من كلمات نبض

من كلمات الصديقة نبض   حِيرةٌ   .. عَلَّى عَصاً خَيآلِيّآت تهِيَم بين مَعََتُقَل الِذَآت مَرَّصُوفة بَيَّنَ سَلاَسَلّ تَقَيَّدَ خآصِّرَة الحَرَّف   تَأَمُلْ    .. تَنْتَآبَُني..بَيَّنَ مَسَّأَحَّآت الَمَعَتقَلَّ تِلْكَ أَلْهَمَهَمَّآتَ آلَمََجْنُونة بَيَّنَ صَوَّرَ الحَرَّف عَلَّى سَرِيرِيّ ... عِنْدَها سَوَّفَ اغَطَّ بنَوْم عَمِيق ُ دَوَّنََ غَطاءْ مَنّْ تَجاعََََََيَد أَلْهَمَسآت   هَمْهَمَاتْ    .. شَيْءٌ مآ يَسْرِّي بكَيْونآت الَنْأُسٍّ عَلَّى اِخْتِلاف الطِبّائِع والٍٍرَوَّحَ تعَزَفَ عَلَّى أَوْتار آلَمََصِير حَرَارَة الشَمْسِ وَقَّت آلَمََغِيب عِنْدَها يِنّدثر الدَمْع بَيْنَ شَفَّاف القَلَبَ وتتَطَأَيَْرَ َدَفآتَِر أورَاقِ تُرْسَمَّ عَلَّأَمَآتُ الفَقدْ .   صَميمُ وَجد    .. مَا زَلـــــنَا نَرَتْقِي الْحُب أَنَا وَانْت وَنَحْمِل ُ ذَات أَقْلَامـــنَا بَيْن هَفَوَات الْرُّوْح الْمُعَبِّئة َ بِأُلَاف الْهَمَسَات وَالْصَّرَخَات المُتَلَعَثمّة كَخَيْط ٍ مَن الْنُّوْر ِ خَط عَلَى خَاصِرَة الْمَشَاعِر .   مُناجَاة    .. يَارُوْح الْبَحْر وَالْمُوَجِّه هَنَاك حَيْث الْمَغِيْب أَنَا وَأَنْت هُنَاك عَلَى قَارَب نَجَاة و الْشَّاطِئ وَالْمَد وَالْجَزْر يَرْسُم شَيْء مِن عِبَق مَاكَان وَكَان .   فِي الهَجير   .. بَتُ آلِيَّوْم أَمْثَل ثكالَى الأَرْض في خَدَّرَها آلَمََجْرُوح نَزَفَ الَوَْرْقَ بُحََّبْرها دَم مذبوح ثَأَرَت بَيَّنَ أَضَلّع شَيْء ذَكَرَ وصارََإِعْصارََِمَنّ عَدِمَ فأي مَنّ الآبَوَّآبَ تَطَرَّقَ أَلاَّن لـ تَحَتَّمَي ظَلَّال أَحَّضَأْن أَلاَّغتُرَآبَ بَرََّوَّحَ ذَكَرِيّآت مَسََّهَا الَوَْجَع .   جُنُونْ   .. مأتزال هُنَاك رَعَشآت نَبَضَ بالَقَلَبَ و وَرَقَة بيلسآن تعَزَفَ عَلَّى قِيثَارة كِبْرِيَاء رُوحِيّ بضَوْء حَنَّآن وَدَّفء مِشّاعَِر .   يـــــا أنا    .. اقَصَّص لي عَنْ سَرَّ الدَمَعه في عَيْنِيّ الطِفْلة وأحَكََّيْ لي آسَرَّار بسَمَّآت الَقَّبَل عَنْ سَرَّ آسَرَّارِيّ الِصَّغَرى.   يــــا أنت    .. كَفَّ عَنْ تِلْكَ الرَوَّحَ الرعَنَاء فيك وأنت تدَخَنُ سجَائَركَ وتُنَّفَثَني بَيَّنَ دخآنها مَلاَمُحّ أنتهت .   في المَغيبْ    .. أدَرَك آنني بَيَّنَ يَدَكَّ طِفْله مُدَلَّله تهُوَا الدَلَّلَ فأللَيْل يخبَرَكَ بقَصَّه حَرّوَفِيّ وعَنْ يَقِظة الَجَُّنُون في أحَشَاءَ هَمَسَآتي .   يـــــــــا آهـ   .. وُبـ احْتِرَاق الْوَجَع وَمَضَات تَسْرِي بَيْن رَعْشَات الْنَّبْض لتُرَوّض الْرُّوْح بـ تَرَاتِيْل الْمَطَر سَاعَات انَقَشِهَا هَاهُنَا بَيْن شُرُفَات الْحُرُوْف   صدقُ رُروح    .. أحبك وأعرف أني بحبي.. آلمك لا شيء عندي غير دموعي تبكيك إعلانها اليوم أني ضعيفة الفؤاد ياعبقي...   هَمْسَه    .. عَلَّى شَرُّفآت طَرَقَ وَعْرة بـ أَمْواج مُحِيطآت متَلاَطَمَّة ظَنَّنت آنني آتَحَكَّمَ في دَفَّتِيّ وهِيَ تَمّخَرَّ عُبَآبَها آلَمََتَّنَأَهِيَة...   يا زَمَنْ    .. وَحَمَّم آَآَآَآَه تَقْذِف الْارْجاء عَلَى ان هُنَاك مَوْت يَعْزِف عَلَى انْغَام الْوَجَع... بِنِهَايَات وَتَر الْفَقْد لَذّات .   اتعجَبُ    .. بِذَات صَاخِبَة تَبْتَاع الْمَوْت فِي سُوْق الْفَقْد بِأَبْخَس اثْمَانُهَا آَه مِن نَبْض تَشَتَّت الْمَعْنَى لَهَا بِقَلَم مَشْلُوْل الْسَكْب .. فِي جَزِيْرَة مُتِاهْات الْهَمْس اعْلِن الْوَقْت سَاعَه اغْتِيَالِه مِن مَلَامِح ذَات الْكَوْن .   خآرجَ الصَمتْ    .. لَحَظَات تَخُط حُدُوْدِهَا عَبْر قَارَاتِهَا وَمُحِيطَاتِهَا أَمَانِي وَاحْلَام مَبْتُوْرَة كَادَت ان تُعَانِق اطْرَاف الْغَسَق...   رحـــــيل    .. وَعَلَى قِفَار الَوَجَوْد مَاتَزَال الْايّام تَمْضِي سُطُوْر رِمَال فِي مَوْسِم الْمَطْر وِوَلَّع الذَّات .

14 أغسطس 2010

وانصهارُ ذآتٍ في عالمِ النتْ





في سلم الحياة لن تكون مُخيراً بأن تصعد درجةً أو أن تتراجع صفراً ..

وفي سلم الحياة أيضاً سـ / تسلَبُ منكَ الإرادة عُنوةً وربما في العتبة نفسها وأنت تَرقُبُ المصير

قد تَغتالكَ مخَالب مجْهولة تسحبُ روح الحياةِ مِنْ داخلك وتحفرُ حفرةً تواري فيها جريمتها .

/

لذا ظننتُ أنّ ما دفَنتني فيه تِلكَ المخالبُ هي [ المقبرة ]

لكني دُهشتُ بذآتي تهوي سبعينَ خريفاً في عَوالمَ مُلوَنةٍ لا مَخلوقَاتَ فيها /لا مَاء / لا هَواء / لا أعَينْ ...

الحَرف فِيها هُو من يَكتُبك ويَنطقُك ويُشبْهكَ وينكركَ , ومَراتٍ يُلبسُكَ وجوهٍ, ويُعدِد فِيكَ القُلوب و العُقُول..

وبِكُل بَسَاطَة هُو مَن يأمُرك و يحَركُك .

علمتُ حينها أني قَيد حياةِ القلم و في معزلٍ عن طُوفانِ الواقِع وتلِكَ الرُوح التي أُنتزعت مني تَركتْ فراغاً لروحاً قد تسكنني

وأني تركتُ خلفي مَن سيلحقني ...

فــ تفآجئتُ بأفواجاً سبقتني ...

ولكنْ هُنا [في عَوالمِ النت ] أين البدآية , بل [ عفواً ] أينَ بداية السطر ..!؟

وهل يوجَدُ اغتيالاتٍ لموكب الكلمات وإسرفٍ للدموع ؟

وهل ثَمةَ مسَاحاتٍ للشياطين والأرواح الشريرة ؟

أو هَل توجدُ مَخالبَُ و مقآبر و تحطيمُ زجاج ؟

و ماذا عن تلكَ السلالم الممتدةُ بلا نِهَايَات في واقعنا , هَل يُؤمنُ بها هَذا العَالمُ الحرفي؟

/

لم يشغلني موضوع البدآية كثيراً وحقيقةً لم أرنو للبحثِ عَنها

فذكراها لصيقٌ بذكرى نهايةٍ أتيْتُ مِنها ولا مُتسعَ عندي لـ الألمْ ...

لذا قررتُ أنْ أمضِي و فَقَطْ .

/

ومضيت ...

ومضيتُ إلى عالمٍ عَجَلةُ الحياةِ فيه كلمح البصر , شمسُه تشرقُ بحرف وتغيبُ بحرف وكذاروحاً وليدةُ النشأة ما تلبثُ أن تضربَ جذرو الرشدِ في عروقه وتستفحِلَ بِكُلِ مُجرياتِ البقاءِ فيها ...

وأنا على هذا الكرسي الدوار أجدني أشرعُ أبواباً و أغلقُ أبواباً وأسافرُ إلى المدى مع أسرابِ طيورٍ إلى سفُوحِ الحُلمَ والهوى , و أسرابَ أخرى تحدقُ بأعينها وتخطفُ جناحيها إلى مالا تَسكنني الروح...

فــ أخالفها الطريقَ و أعودُ وحدي أحِملُ الرضَى والتأمّلَ وبعضاً مِن الذِكرى لقَلبِي.










ليست هناك تعليقات: