" رتوشُ الصمت "
قد تُسْجَنُ الكَلِمَاتُ خَلفَ أسوارِ الشِفَاهـْ...
و تَعتَصِمُ الرُوُحُ فِي حدودِ الأملِ إحياءً للقاءْ ~
تَمْتدُ الأيدِي / تتزاحمُ الاطيافْ
وتتلوعُ المشاعرُ بينَ مسافاتِ البعدِ و الفَقد ......
" رتوشُ الأمل "
أن ترى العيون بوسعها وامتدادها كل روح للألوانِ والحياةِ بأطيافٍ رمادية ...
فلربما كانَ فقدٌ سقته أيادٍ كريمةِ بالرحيل ...
وأعطت للأمنياتِ متسعاً دون أملِ لتحقيق ...
ثمة أشياءٍ تجهلها الروح...
" رتوشُ آخر لحظة "
كما تتشابه الصورة الواحدة في آلافِ المرايات ...
تبقى الذآتُ بِمثولها و رحيلها تردد نفس الألم وتصرخُ بذات العلوِ وذاتِ الانسكابِ للدمع ...
مؤلمٌ أن يشيّع المراسيم و يشهد الرحيل ويبكيه هي ذاتكَ...
" رتوشُكَ أنتْ "
الحبُ المتوجُ بالعطاءْ يجعلُ من الإحساسِ أميريةً يختالُ بها الوجدانْ
ونثرُ أعذبِ الكلماتِ يغمرُ مدائن الحبِ أطرافها وأرضها وسمائها بألقِ الأمان ~
" رتُوشُ دمع "
حين يعتلي البحرُ لحظةً الصمتْ ويأخذ بأمواجة الهادئة بعيداً عنا ..
فإنا نتألم بعمقٍ كأعماقهِ ...
وينسابُ الدمعُ منا قطراتٍ إليه ...
عله يشعرُ بحرارتها وهو يخبطنا بين تيهٍ وألم ~
" رتوشُ فقد "
رغم مساحاتِ الألم التي تتسع عند رحيلهم
وتساقطُ اوراقِ الشجرِ محرومةً من هطولك
لكن تستمر الحياة , وتولد الشمس الأمل كل صباح
وينبضُ القلبُ مِن جديد ~
" أرجوكَ واجمَع رتوشَ الوجدانِ التي تدلّت مِن خَارجِ القلبْ "
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق