"وآياتٌ مِن الخفقاتِ العاطراتِ في عروقِ اليَاسمينْ أبعثُها لذاتِ رونقِ الأيام "
:
:
:
:
يا إلهي ... كَم هَو الجمالُ يَتناما حينمَا تَشِعُ المِشَاعِرَ فِي كُلِ حنايَا الشَوقِ عَلى مدى اللقاء , ولقاءٌ يسقي الروحَ مِن وريدِ الوعدِ إلى وريدِ الوفاءْ ...
حَقيقَةً لاتضمَحِلُ ولا تتوارىَ خَلف سِتارِ الإنتِظار . فروحي اليومَ تَزادنُ حُبوراً وتَكتسي من رِحابِ السماواتِ صفائها ومن جَنائِنِ الأرضِ تختارُ ياسمينةً تعيشُ في عُروقِهَا تحتضِنُ عَبقها و تهمسُ للهمسِ مِنْ نَبْضِها ...
محظُوظَةٌ أنا يا أنا ... فَعمرُ الفرحِ يسكنني اكَثرَ مِن عامٍ وكأني به توأماً سِيامياً نناضِل مِن أجلِ الإحتضانِ بَعضاً مِن بعضْ
واليومْ أختالُ بِهِ ويختالُ برونقهِ وعبقهِ شذى يفوحُ في انقى مقامْ ,
محظوظَةٌ أنا/ ألمسُ فرحي / أحتَضِنهُ / أشُمّةُ / أبتسمُ له .... فيزدادُ احتضانا ~
:
يا إلهي واستجبْ لـِ عميقَ رجَائي ~
أدمِ على ثالوثِ صَداقتِنا المُقَدسِ روحَ وفاءْ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق